مرة اخرى، يتم مسح كرامة أمريكا فى أفغانستان بعد فيتنام .
فهل ستؤخذ الدروس والعبَر مما حداث ام ستستمرالغطرسة الأمريكية،
غزوها الذى دام عشرين عام كان المقصود منه محاربة الاسلام ، ومن اجل ذالك ارسل جورج دبليو بوش قواته وقوات عدة دول إلى أفغانستان بأسم الرد على الهجمات التي طالت الولايات المتحدة. تكملة للمهمة التى تم تدبيرها لتكون الحجة واصبح العالم كله يعرفها بعد كشفها للعالم وتتمثل فى معاقبة المسؤولين وضمان عدم إيواء أفغانستان لإرهابيين .
وبمرور الوقت، ظهر الهداف الحقيقى .واصبحت حرب صريحة على كل ما هو مسلم وكما تمرمطت كرامتها فى وحل حقول الارز فى فيتنام ، من أجل وقف انتشار الشيوعية، تمرمطت كرامتها في تضاريس غير مألوفة لقواتها العسكرية لوقف انتشار الاسلام بعد ان وجدوا ان العالم الاسلامى تعاطف مع المجاهدين ولم تصل الا للقهر والبكاء والولولة وخوف جنودها الذى يظهر عليهم جليا مع غروب شمسس كل يوم . يبقى أن نرى ما إذا كان انسحابها وجر ذيل الهزيمة وسقوط كابول سيوقف هذا الغطرسة. ام لا .لا يوجد دليل يدعم هذا الاحتمال .وما يظهر جليا هو تسرعها فى السعى السريع لنهايتها لانها لم تتعلم بان ألحرب ضد ألعقائد تمنى متمنى ألكتابة على وجه الماء.
بقلم محمد البلاط
بقلم محمد البلاط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق