الجمعة، 17 يوليو 2020

الحقيقة المرة

الحقيقة المرة
-------------
يتم تمهيد المسرح الان لخدمة المصالح الاسرائلية في الحفاظ على مكتسبتها . تدمير اكبر قوتان إسلاميتان في المنطقة او إضعافهما و خلق ضغينة بين الشعبين وهذان الجيشان اكبر عقبة امام المد والتغلغل الصهيوني في المنطقة. والدليل القاطع على ذالك هو ما نراه من شجاعة لم نراها في حفظ مياه مصر من اثيوبيا ومن وراء اثيوبيا لان الهدف هو تعطيش مصر وتدمير جيشها وبيع ارضها وعرضها وتركيع شعبها و فوق هذا كله انه يتعارض مع المصالح الاسرائلية. ولو تئملت قليلا فى إتفاق ليبيا تركيا هو في باطنه مصلحة لمصر لأنه يعيد لمصر اربعين الف كيلو متر من مياها الاقليمية المنهوبة المليئة بثروات حقول الغاز فألأولي ان تؤيد مصر هذا الاتفاق او على الاقل تصمت و تدعم من الخلف . فكر بمنطق قليلا ولا. تتسرع وتردد كببغاء ما تسمعه من الاعلام . وانت تفهم الحقيقة المرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 هل يمكن ان نتعلم درس من ردة انفعال الصهاينة حين يجدون انفسهم سيلقون الرد على افعالم بنفس فعلهم https://twitter.com/i/status/161937306556527...