وصيه ليا من صغرى
وكنت فاكرها اسطورة
ساعت ما اتشاقى او ابعد
يحطوا فى ذهنى له صورة
طاوعنا يا ولدى واسمعنا
عمايلك ديَّة محظوره
وخد منا الكلام بيقين وفكر فيه
ماهش حسبه و فذوره
هتبعد يخدك ابوا شوال
وعشت حريص ومحرص
ويوم الكل اتمرهص
وشوفت بعينى الدجال
طلع المنبر بعمه ولفف شال
معاه شوال فيه غمه وحكى موال
وسمعه الخلق وبهمه قاموا فى الحال
بدون تفكير باعوا الذمه وهدوا جبال
كانت اوتاد لكيانهم
ومدوا الخطوه فى سيرهم مفيش عقال
يا كل حزين متأذى يا كل سجين ورا الجدران
ما تزعلش ولا تحزن وكون فرحان
لرب الكون فيه حكمه يذيل سرطان
مفيش وارث ولا باقى غير الرحمن
وجايلك دور وتودع واودع معاك كمان
لكن الحكمه فى خروجنا مين الكسبان
طب اسألهم وامنهم يقولوا ايه جرالهم
وكيف الحال
وايه من جهلهم نابهم
وايه اعطاهم ابوا شوال
بقلم محمد البلاط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق