الأحد، 7 يناير 2018

غضب ونار - بقلم محمد البلاط

غضب ونار
بتكشف كم من الأسرار
وتكشف سر الخاين
وتكشف فجر الفجار
اوامر ابليس العاصى
وتنفيذها بأيد صرصار
تسلم قدسنا وناسى
برغم الضعف فى الامة
وقلة حيلة وهمة
لكن الامورلما
بتوصل من الحضيض قمة
تلاقى الطفل فيها نار
غضب ونار
مخطط خططه ابليس
وتنفيذه بأيد جواسيس
تروح القدس لصهاينة
واعلامنا بفرحة يهيص
ويطعمنا العسل فيه سم
فاكر ان الجميع ملاحيس
بقدسه عمره ما هيهتم
وشرع الله صبح اراطيس
بيأكل فيها الترمس
على نيله اللى ضاع فطيس
وغازه اللى اتهدى ليونان
وجزره اللى راحت لخسيس
غضب ونار
صحيح راح يبقى غضب ونار
من العواجيز من الاطفال
من اللى بهمهم راضين
ولبسو ثوب ذل وعار
من اللى لقمته ضاعت
من اللى اسمهم ثوار
ولو المرة دى قامت
هيهرب الأسد كالفار
ويدارى اللى كان راجل
وقاضى ظالم وجبار
وكل لحاس الجزمة
هيدارى كما الصرصار
غضب ونار لشرع الله
ما منه فرار
بقلم محمد البلاط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 هل يمكن ان نتعلم درس من ردة انفعال الصهاينة حين يجدون انفسهم سيلقون الرد على افعالم بنفس فعلهم https://twitter.com/i/status/161937306556527...