الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

حكيم اللى الأله رباه - بقلم محمد البلاط

جميل انك تشوف بعينيك
وتنطق اللى بتشوفو
لكن تتجنى على المخاليق
وتنسج كذب بحروفه
كبيره عليك وبكره العدل هتشوفو
وتعرف انك الظالم وظلمك باينه حروفه
وصحبك اللى كان كعبه
وقبله عليها بتطوفو
لا راح ينفع ولا يشفع
وبكره الكل هيعوفو
وتدارى فى الجدران
كما الجربان وخايف الناس تشوفو
وصيه من فقير لله
ما يتمناش غنى المخاليق
وما اهتمش بشهره وجاه
تخدها بدون فطار على الريق
لا بالكذب تدير عقول
ولا بالفول تطعم شاه
ومهما تعافر او هتصول
حكيم اللى الأله رباه
بقلم محمد البلاط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 هل يمكن ان نتعلم درس من ردة انفعال الصهاينة حين يجدون انفسهم سيلقون الرد على افعالم بنفس فعلهم https://twitter.com/i/status/161937306556527...