............
ماذا حدث وما الفرق بين ادباء اليوم وادباء الامس
وهل ماتت الوطنيه واصبح التطبيل للحكام هو رسالة
الادباء والكتاب
--
فى بيان مؤتمر الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب
الدوره الثالثه 21-23 نوفمبر2006
من خمس عشرة دولة عربيهعلى ارض مصرالمحروسه
تحت رعاية من سوزان مبارك وبرئاسة الاستاذ محمد سلماوى
رئيس اتحاد كتاب مصر. لمناقشة قضيا الثقافه واوضاع الامة العربيه يؤكد الادباء والكتاب العرب من على منبر الجامعة العربيه
رفضهم التام للممارسات الامريكية والصهيونيه ضد الامة العربية
فى فلسطين ولبنان والعراق والسودان.ان الدم العربى المراق فى هذه البلاد هو شهادة على عمق المؤامره وتأصل مخطط الشر الموجه ضدنا .وبعد ان ظهر واضحا للعيان ان عملية السلام قد لفظت انفاسها فاننا نعلن وقوفنا الى جانب المقاومة باعتبارها
طريقنا المشروع لاسترجاع الحقوق العربيه
( المجد للمقاومه )
المجد لمن قال لا فى وجه القوة الغاشمةلأعداء وطنه
المجد للمقاتل العربى الباسل الذى حقق النصر فى لبنان
والذى يتطلع الى النصراو الشهاده كل يوم فى فلسطين
والذى يقف شامخا فى وجه الالة الامريكيه بالعراق
المجد لكل عربى على كل شبر . يرفض الممارسات الامريكيه
والصهيونيه وكل الممارسات التى تسير فى ركبها.
ان الادباء والكتاب العرب المجتمعين فى هذا المؤتمر
. يؤكدون ان فلسطين هى قضية العرب الاولى والمركذية
ولن تعرف هذا المنطقه السلام دون حل عادل لهذا القضية
كما يرون ان التدخلات الامريكية الراميهة الى تفتيت الامة
والسيطرة على موارد الطاقه فيها. واستباحة دماء ابنائها
وثرواتها تحت دعاوى كاذبة مثل اقامة الديمقراطية وحقوق منطقه من اسلحة الدمار الشامل. هذا كله لن يؤادى الى السلام العالمى بل يزيد النار اشتعالا وهذا بالتأكيد ليس من صالح البشريه الخ
هذا جزىء بسيط من توصيات المؤتمر
-----
اليوم انظر لما نحن فيه وما وصلنا اليه ولذالك كان السؤال
ماذا حدث وما الفرق بين ادباء اليوم وادباء الامس
وهل ماتت الوطنيه واصبح التطبيل للحكام هو رسالة
الادباء والكتاب ام انه زمن المطبلتيه
محمد البلاط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق