صاحب مصر وخروج مصر لبر الأمان
قال عليه السلام في أحدى خطبه :
( صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب , لها إمارات , قلبه حسن ورأسه محمد
ويغير اسم الجد , ان خرج فأعلموا ان المهدي سيطرق أبوابكم , فقبل ان يقرعها
طيروا اليه في قباب السحاب أو أئتوه زحفاً وحبواً على الثلج ) / كتاب ماذا
قال علي (ع) عن اخر الزمان /نهاية الحديث 345/ص240
( مصر سند المهدي ويعضّهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء يسميها
اليهود عدوهم الذي بالجنوب … لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها
السراج المنير صحابياً . يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقاً (أي:
الخيط) ويعتق فيها عتقاً ويصدع فيها شعباً ويشعب صدعاً لا يبصره احد وهو
معهم يلبس للحكمة جنتها وهي عند نفسه ضالته التي يطلبها يصبر صبر الأولياء
ويرفع الراية السوداء والذي فلق الحبه وبرأ النسمة انه للمهد للمهدي ).
وهو عالي القد أحمر الخد مليح الصورة يغير اسم الجد . حسن السريرة أهدب
الشعر حديد النظر ، صحيح الفكر لحيته بيضاء فيها جمال ونور ونصفه العلوي
احسن من السفلي معروف للقوم لكنه في خفاء ). كتاب ماذا قال علي (ع) عن آخر
الزمان/آخر الحديث 500 ص328.
وفي خطبة يتكلم فيها عليه السلام عن الممهد للمهدي في مصر فيصفه :
(..صحابي مصر يعيد لها الصحابة بأنوارها .. بعدما كان ملئ السمع والبصر,
اسمه معروف بالحسن موصوف , ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن عين له نداء مبغوض
كرائحة الثوم …) كتاب كيف تصبح من أصحاب وانصار الإمام المهدي(عج)/ج2/الباب
الثالث —وفى الجفر
( الا وبشروا أهل مصر بانهم يدخلون القدس، ولهم مع القدس موعد، وصاحب مصر
يمهد للمهدى سلطانه، الا ستكون ثارات عظيمة، وعصابات يقتل بعضهم بعضا،
وتكون فتن يخربب منازل وديار وتتحرك عروش عن مواطنها …..)
( عجبا لكم يا أهل مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضى
مغرمكم و يرتق فتقكم ما دمتم فى سبيل الله مرابطين، الا انها ستكون فتنه فى
فلسطين تتردد فى البلاد تردد الماء فى القربة ويكون قلب مصر مع المظلوم
وأياديها موثقة بأغلال حتى يخرج صاحب مصر فيمهد للمهدى سلطانه فى القدس. )
( صحابى مصر يعيد لها الصحابه بأنوارها.. ويرسو بها على برها بعدما تواخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين الا من رحم ربها!! )
( وإذا فاضت اللئام بأرضها غارت السماء لكنانتها، بعدما غار الصدق وفاض
الكاذب وصار العفاف عجبا فزلزل زلزالها، وبعد دهر قام لها قائمها صاحب لا
رهج له ولا حس بعدما كان ملء السمع والبصر اسمه معروف وبالحسن موصوف، ينشل
مصر من شجرة الحنظل ومن عين عين له نداء مبغوض كرائحة الثوم، يخرج وسيده
بهوان بعدما صال يهود على الكنانة صيال كلب عقور، فيوقظ الصحابى أهلها من
سبات ويبعثهم الله بعث الأموات، فلكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب يفلق صحابى
مصر الامر فلق الخرزة ليصدق رائد اهله وليجمع شمله وليقوم بقدره!! )
( مصر مدد وسند ممسوكة بيد المؤمن وتغدو للمهدي جناحه الأيمن بعدما تقوم جموع… )
( مصر سند المهدى، ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطوال هذا العناء. يسميها
اليهود عدوهم الذى بالجنوب.. لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها
السراج المنير صحابيا يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا- أى:
الخيط- ويعتق فيها عتقا، ويخضع شعبا ويشعب صدعا، لا يبصره أحد وهو معهم،
يلبس للحكمه جنتها، وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها يصبر صبر الأولياء
ويرفع الرأيه السوداء والذى خلق الحبه وبرأ النسمة انه للممهد للمهدى!! )
( وهو عالى القد أحمرا الخد مليح الصورة يغير اسم الجد .. حسن السريره أهدب
الشعر حديد النظر .. صحيح الفكر لحيته بيضاء فيها جمال ونور.. ونصفه
العلوى احسن من نصفه السفلى معروف للقوم لكنه فى خفاء. )
( وروت أم المؤمنين مريم انها مبشرة باسلام مصر ولا يخرج الاسلام من مصر
الى يوم الدين، ويمتحن أهلها ببلايا القرون ويكون منهم الأئمة والعلماء
يختص الله بفضله من يشاء وقد علمت ان منبر المهدى الأعظم فى اخر الزمان
يكون من مصر، ويبسط له البساط رجل بأسه حديد وقلبه شديد يفتح الله له فتوح
العارفين ويلهمه إلهام المحدثين يرفع الحسام ذى الأسرار والأنوار، ويخرجه
من غمده الذى نام فيه القرون ويبرز الكوكب ذو القرون )
( وتذاكرت أم المؤمنين مريم الكريمة بن الكرام ان رسول الله صلى الله عليه
وسلم دعا لمصر وأهلها ان يكونوا خيرا جنود الأرض وان قلبها هدأ لما سمعته
يدعو الا يكون لغاصب مقام بمصر ولو طالت الأيام بهم فيها الا قبرا او معلما
بان الحق يعلو ولا يعلو عليه باطل. وقال: حكامها أقدارها الامتحان ببعضهم
والسعد بأبرهم، وهم قليل وما قام ظالم بمصر الا قصمه الله ولو بعد حين ولم
يستثن صلى الله عليه وسلم من الدعاء حاكما لمصر الا من إنتوى رحمة بأهلها
مسلمهم وذميهم فمن شق عليهم شق الله عليه و أذله واخرج له من ولد نيل الجنة
من يقول كلمة حق عند سلطان جائر، ومن رحمهم رحمه الله والهج قلوبهم
بالدعاء له!! )
( عين اهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنة السوء والغدر، فعندهم من
يعلم ان صاحب السيف خارج منها عندما يتعذر العذر ويطلب الناس من كل العرب
الخلاص، بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص، يهب ميم عالى الذرى من جوف
الكنانة معروف من النواب.. يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على
مصر كالجبال واقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين
ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين فيقوم قائد مصر حاكما
بالعدل مبشرا بفتح الفتوح، وأودع الله بمصر الأمصار أمانات فترد له
الودائع، له عز وجل طائعة ساجدات. )
( ويدور زمان على الكنانة يفجر بها الفاجر ويغدر الغادر ويلحد فيها أقوام
يقولون ان هى الا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا الا الدهر ويمحو الله
الخاسر بالظافر خلط صالحا وسيئا يقتله قاتل وهو على كرسى جيشه وتروح
المفاتيح لحسن- وترى ما ترى الكنانة حرب فى السر من يهود يبغون لجندها
الهلاك ينثرون بأرضها الموت غبارا نثرا ويذرون بالذاريات ليلا وظهرا، حتى
نيلها ابنه الأول كان يفخر انه أطاع نبيا أخبر ان فى الجنة نهرا استودعه
الله مصر فلم يبدل او يسىء به شرا يريد يهود سكب الوباء به سكبا، وتملأ
الطرقات نسوه عاريات و نصف عاريات، وكاسيات يرى الفاجر منهن ما يشاء، ونساء
مؤمنات قانتات صالحات وتكثر المساجد ويزيد وينقص الراكع بها والساجد ويطوى
أهل الكنانة القلوب على الصلاح فيغير الله ما تبعوا نداء حى على الفلاح
واقرأوا ان شئتم ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الأرض يرثها عبادى
الصالحون ان فى هذا لبلاغا لقوم عابدين ) هم خير من غيرهم من العرب يكرمهم
الله بوفادتهم آل البيت برازخ من الجنة تفوح منها كرامة وعزة لمن يخرج سيف
النبى صلى الله عليه وسلم من غمده ترى نعت الصلاح فى سيما وجهه وتظهر
دولته وبيت المقدس فى غلواء محنته ( والراسخون فى العلم يقولون امنا به كل
من عند ربنا )